Breaking News

Revue de Presse Nationale

Revue de Presse Internationale

Communiqués et declarations

Historique de la lutte de l'ENSA ex-INA

mercredi 10 décembre 2014

جرحى في مواجهات عنيفة بالأسلحة البيضاء بين طلبة بجامعة بلعباس (م.مراد )

نشبت، ظهيرة الأربعاء، مواجهات عنيفة استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء والحجارة، وقعت بين مجموعتين من الطلبة داخل
مقر القطب الجامعي بسيدي بلعباس، ما أسفر عن سقوط عديد الجرحى منهم من نقل على جناح السرعة لتلقي العلاج بمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني.
وحسب ما علمته "الشروق"، فإن العراك نشب بين مجموعة من الطلبة المضربين المنتمين إلى تنظيم الاتحاد العام الطلابي الحر، وآخرين ممن حاولوا تكسير الإضراب والالتحاق بمقاعد الدراسة، ما نجم عنه صدام عنيف استعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن وقوع العديد من الجرحى وسط الطلبة والطالبات من المجموعتين. واستنادا إلى بعض المصادر، فإن بعض المصابين الذين بلغ عددهم بين أربعة إلى خمسة، تم إجلاؤهم من طرف سيارات الإسعاف على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات الطبية التابعة للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، بينما تطلب الوضع وصول تعزيزات أمنية إلى عين المكان.
وكاد السيناريو نفسه على وشك الحدوث خلال فترة الصبيحة، بعد نشوب ملاسنات سرعان ما تحولت إلى عراك بالأيدي بين الطلبة المضربين وعمال القطب الجامعي، الذين حرموا من الالتحاق بمناصب عملهم، بعدما شل الطلبة كل الكليات التابعة للقطب الجامعي وكذا كليتي الحقوق والعلوم السياسية والبيولوجيا، كما أغلقت أبواب مقر مديرية الخدمات الجامعية وسط، أين علقت مختلف الشعارات المطالبة برحيل بعض المسؤولين الذين حملوهم مسؤولية ما وصفوه بتردي الأوضاع، كما منع العمال من دخول المقر طيلة صبيحة أمس، كما حرم الآلاف من الطلبة من اللحاق بمقاعد العديد من الكليات.
وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية، حسب نص البيان الصادر على تنظيم الطلابي الحر، الذي تلقت "الشروق" نسخة منه، بسبب ما يعايشه الطالب بالقطب الجامعي وبعض الكليات الأخرى من مشاكل كثيرة، وجدوا أنها أضحت تؤثر في التحصيل العلمي، ووضعت الطالب في دائرة صراع بين بيروقراطية الإدارة وغياب المسؤولين المباشرين عن القطاع، حسب وصفهم، ما تسبب في انعدام مدارس الدكتوراه بمختلف الكليات، والغياب المستمر لبعض الأساتذة من دون رقيب أو حسيب، إلى جانب عرض النقاط بالمزاد والعديد من المشاكل البيداغوجية التي حملها البيان، أما عن الدوافع التي قادتهم إلى غلق الإقامات الجامعية المتمثلة في ثلاث إقامات خاصة بالبنات وإقامة واحدة للأولاد، فكشف نص البيان أنها تعود إلى أسلوب التهديد الممارس ضد الطلبة، ورداءة الوجبات المقدمة التي طالبوا بتحسينها، إلى جانب نقص الأمن بداخلها و تدهور مختلف المرافق الضرورية ونقص التدفئة بالغرف، إلى جانب العديد من النقائص التي لا زالت تسجل بالكثير من الإقامات.

وطالب التنظيم الطلابي مقابل ذلك، بضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف عند كل النقاط التي رفعتها من خلال بيانها، والعمل على استدراك الأوضاع في القريب العاجل، وفي الوقت الذي تشير فيه بعض الأنباء عن وشوك توسع الإضراب ليشل كليات وإقامات جامعية أخرى، ذكرت مصادر مطلعة أن الوضع السائد دفع برئيس جامعة جيلالي اليابس ومدير الخدمات الجامعية وسط، إلى دعوة ممثلي الطلبة المضربين إلى الجلوس إلى طاولة التفاوض والعمل على إيجاد الحلول للطلبات المرفوعة، في سبيل إعادة الاستقرار والسماح للطلبة والعمال بدخول مقرات الكليات والإقامات.

In http://www.echoroukonline.com/ara/articles/225876.html
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك

SESS, Syndicat des Enseignants du Supérieur Solidaire | 2011-2022 | Recevez notre newsletter