في تطور مثير للجدل، قامت وزارة التعليم العالي بتقديم شكوى رسمية ضد عدد من ممثلي حملة شهادات الماجستير والدكتوراه. هذا التحرك أثار استياءاً واسعاً داخل الأوساط الأكاديمية، حيث أدان فرع نقابة الأساتذة المتضامنين بجامعة مولود معمري تيزي وزو بشدة هذا الإجراء وعبر عن تضامنه الكامل مع الأساتذة المتضررين.
وفي بيان صدر عن فرع النقابة على صفحتها في فايسبوك، أكد ممثلوا هذا الفرع أن هؤلاء الأساتذة قد قدموا خدمات تعليمية مميزة على مدى سنوات طويلة، وما زالوا يواصلون جهودهم لسد الفجوة في التأطير داخل الجامعة، رغم التحديات التي يواجهونها بما في ذلك الأجور المتدنية.
وقد أشار البيان المذكور إلى ضرورة فتح حوار بناء ومسؤول لحل هذا الخلاف، مع التأكيد على أن الحوار يمثل السبيل الوحيد لإيجاد حلول للمطالب المشروعة التي يطرحها الأساتذة المحتجون.
لا شك أن هذه الخطوة تثير العديد من التساؤلات بشأن حقوق الأساتذة ، وتطرح تحديات جديدة على مستقبل التعليم العالي في البلاد. ومن المهم أن يتم التعامل مع هذه القضية بحكمة وبناء حتى يتم الوصول إلى تسوية عادلة تحفظ حقوق الجميع وتعزز مكانة الجامعة داخل المجتمع.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=789572896542864&id=100064704833091&mibextid=Nif5oz
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك