على المستوى الدولى، تتوالى ردود الأفعال تباعا ليأتي الرد على مختلف الإنتهاكات من كوبنهاغن، عاصمة الدانمارك، حيث المقر الرئيسي للمنظمة الأورومتوسطية للحقوق.
ففي بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "مساسٌ بالحُريّاتْ ودعواتٌ للمقاطعة " اعتبرت هذه الأخيرة أن الانتخابات في بلادنا تجري في أجواء مشحونة، على حد تعبيرها.
كما وصفت المنظمة الوضعَ في الجزائرْ بالمُضْطَرِبْ في ظِل استمرار متابعة نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمواطنين. و خَصَّتْ بالذِّكر زميلَنا قَدُّورْ شوِيشَة المُنسِّق الوطني لنقابتنا و نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.
و في نفس البيان، الذي وُزِّع عبر نشرتها البريدية، ذكَّرت المُنظَّمة ما أعلن عنه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بخُصوص الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي اللذين لا يزالان مُستهدفين.
دون أن تنسى أن تشير إلى أنَّ العديد من الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة تأتي في إطار رغبة هذه الأخيرة في كسر حركة الاحتجاج الشعبية.
للتذكير، تنخرط في المنظمة الأورومتوسطية أكثر من 80 منظمة حقوقية متمركزة في 30 بلدا.
لقراءة البيان الاعلامي كاملا باللغة العربية 👇👇
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك