مضايقات بوليسية ضد مسؤولي الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان | بيان من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان.

بيــــــــــــــان رقم 25-15
مضايقات بوليسية ضد مسؤولي الرابطة الجزائرية
للدفاع عن حقوق الانسان

تم ليلة الاربعاء 07/10/2015 على الساعة العاشرة ليلا اعتقال عضو المجلس الوطني ورئيس مكتب فرغ ولاية تيارت للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد أحمد منصري أمام الاقامة الجامعية اللواء حبيب خليل المعروفة بحي 2000 سرير ولم يتم اطلاق سراحه إلا على الرابعة صباحا خرقا للقانون ودون تقديم أي إذن من النيابة ما سبب قلق كبير لدى عائلة المناضل أحمد منصري.
قدم أحد أفراد الأمن (قدم نفسه على أنه من جهاز المخابرات) عرضا للمناضل منصري أحمد من أجل التعاون معه في نقل أخبار عن المناضلين ونشاطات الرابطة ونقابة السناباب وأي نشاط آخر "خلسة" عن مسؤولي هذه التنظيمات ومناضليها مقابل استفادته من بعض الامتيازات لم يحددها له وتفادي المتابعات القضائية والبوليسية التي يمكن أن يتعرض لها في أي وقت وفق تصريحاته ولما لم يجبه بطريقة إيجابية غادر المكان فأراد أفراد من الشرطة تحرير محضر سماع توجه له فيه تهم إهانة هيئة نظامية وعرقلة نشاط الأمن قبل أن يطلق سراحه دون تحرير أي محضر.
كما تعرض نائب رئيس المكتب الوطني للرابط السيد قدور شويشة لمضايقات في مطار هواري بومدين إذ احتجز جواز سفره لدى مصالح الأمن وترك في الانتظار جانبا لأنه مسجل في قائمة خاصة وفق تصريحات أحد أعوان الشرطة في المطار؟؟
تندد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق بمواصلة السلطة توظيف أجهزة الأمن والعدالة من أجل التضييق على النشطاء في كل المجالات، ومحاولتها عرقلة نشاط منظمات تعلن عن وجودها وتنشط بطريقة علنية ضمن قوانين الجمهورية وفرض رقابة بوليسية والتجسس على مواطنين للتضييق على نشاطاتهم النضالية خرقا للقانون.
الجزائر في 08/10/2015
عن المكتب الوطني
الرئيس أ. صالح دبوز