تعكس شهادات الأساتذة وعمال المخابر الذين تحدثت ''الجزائر نيوز'' إليهم حول ظروف عملهم، أن المخابر العلمية بالجامعات تفتقر لأدنى شروط ومعايير السلامة المهنية التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار في ظل احتكاكهم بمواد كيميائية خطيرة وأخرى سامة لها تأثيرات سلبية على صحة الفرد، قد تصل أضرارها إلى التسبب في الوفاة، الوضع الذي شكل دافعا للأساتذة والعمال لرفع مطلب تشكيل لجنة متساوية الأعضاء تختص في الوقاية والنظافة والأمن داخل الجامعات، والتي تضم عددا من المخابر العلمية التابعة لكليات الكيمياء، البيولوجيا، الفيزياء، الصيدلة·· وغيرها من التخصصات التي تستدعي استعمال مثل هذه المواد للقيام بالتجارب العلمية المدرجة في إطار البرنامج الدراسي أثناء الحصص التطبيقية·
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك