شجبت المنظمة الحقوقية البريطانية ٱرتيكل ناينتين [Article 19] البيان الأخير الصادر عن وزارة الداخلية و الذي يُعـْلَــن فيه عن إلزامية الإخطار المسبق بأي مسيرة مستقبلية في بلادنا و اعتبرته إجراءا مقلقا من شأنه إسكات الانتقادات.
و طالبت السُّلطات، في بيان صدر لها أمس الجمعة في موقعها على الانترنت ، بإلغاء هذه التدابير التي لا يمكن إلا أن تكون مقلقة في ظل محيــطٍ أصلا معادٍ لحق التظاهر و لحرية التعبير.
و أضافت ان هذه الاجراءات وضعت قيودًا خطيرة على الحق في الاحتجاج ، في فترة عرفت فيها قيام السلطات بقمع المتظاهرين والصحفيين باعتقال العشرات منهم.
كما عبّرت عن قلقها المستمر، في النص الصادر باللغتين، الانجليزية و الفرنسية (الرابطين المرفقين أدناه)، عن التصعيد المتزايد للقمع الذي يطال نشطاء الحراك.
لتعلن انضمامها الى دعوات المجتمع المدني المحلي و الاقليمي التي تُدين التدهور الخطير لوضعية حقوق الانسان و الحريات الفردية و الجماعية، و تشجُب التفاقم غير المسبق للقمع في حق المناضلين و الصحفيين لتخص بالذكر كل من قدور شويشة (الناشط الحقوقي) و جميلة لوكيل و سعيد بودور (الصَّحَفِييَن) المُتـابـعِين ثلاثتهم بمزاعم إرهابية.
للتذكير فإن أرتيكل ناينتين أو المادة 19 إن شئنا هي منظمة حقوقية بريطانية تاسست سنة 1987 تُعنى على وجه الخصوص بشؤون حرية التعبير و حرية الاعلام. و هو ما يفسر تسميتها : المادة 19 من البيان العالمي لحقوق الانسان هي المادة التي تخص حرية التعبير و حرية الإعلام.
البيان بالفرنسية
البيان بالانجليزية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك