Breaking News

Revue de Presse Nationale

Revue de Presse Internationale

Communiqués et declarations

Historique de la lutte de l'ENSA ex-INA

lundi 23 mars 2015

الخبر| الأستاذ زهير زواش يروي تفاصيل احتجازه بالأردن

أكد زهير زواش، الأستاذ الجامعي في كلية الاقتصاد بجامعة قسنطينة 2، في حديثه لـ " الخبر" بعد وصوله إلى منزله العائلي بقسنطينة، أن المخابرات الأردنية، ومنذ يوم اعتقاله من مطار عمان، لم تعطه مبررا لرفض ترحيله إلى الجزائر، ولا كشفت طبيعة التهمة الموجهة إليه، رغم جلسات التحقيق العديدة التي خضع لها.

وروى الأستاذ زواش العائد من الأردن يوم الخميس الفارط لـ"الخبر"، أنه لم يتوقع هذه القصة التي بدأت من مطار عمان، وتحديدا أثناء تأهبه لركوب الطائرة التي ستقله إلى مطار هواري بومدين بتاريخ 5 مارس في حدود الساعة التاسعة بتوقيت الأردن، حيث خضع لمراقبة جواز سفره من قبل مصالح المطار، وهي اللحظة التي حوّل فيها إلى قاعة الانتظار من قبل الأمن، وظل بها لساعات دون الرد على الاستفسارات التي كان يوجهها عن سبب احتجازه، في الوقت الذي كانت تتأهب فيه الطائرة للإقلاع، إلا أن الإجابات كانت باردة ودون الاكتراث بتحليق الطائرة، وكان يعتقد أن الشك في مصدر العملة الصعبة (الأورو) التي كانت بحوزته، هو السبب في توقيفه وعدم السماح له بالعودة إلى أرض الوطن.

وواصل زهير أن أنه احتُجز مدة 15 يوما في غرف متشابهة داخل سجن الزرقاء، يتم تحويله إليها من يوم لآخر، ما حرمه من الأكل والنوم وسط خوف شديد على مصيره المجهول في المملكة الأردنية، خاصة أن المحققين الذين تداولوا عليه عدة مرات، قالوا إن بقاءه في الحجز يمكن أن يستمر شهرين أو سنتين أو أكثر من ذلك، وقال "خضعت لتحقيق طُرحت فيه أسئلة حول رأيي في تنظيم داعش، والأوضاع في سوريا، وحول الربيع العربي في البلدان العربية"، فيما تحدث عن تحقيقات أكاديمية حول مهنته كأستاذ في مادة الإحصاء وكيفية تدريسه في جامعة قسنطينة، مؤكدا أن قاضي التحقيق طالبه بتوكيل محامٍ للدفاع عنه، وهو ما أدى به إلى الاستفسار عن جدوى ذلك وهو لا يدري حتى سبب توقيفه واعتقاله قائلا له "لماذا أتصل بمحامٍ وأنا بريء". وكشف زهير الذي كان يبدو متعبا جسديا ونفسيا لـ "الخبر"، أن عملية نقله من المطار إلى المعتقل كانت بواسطة سيارة عادية إلى أخرى رباعية الدفع، حيث تم تسليمه للمخابرات الأردنية التي توجهت به نحو المعتقل.

وسرد محدثنا أن عناصر المخابرات قامت بتعصيب عينه وربط يديه، وهي الطريقة التي كان يعامل بها طيلة مراحل التحقيق وأثناء تغيير غرفه، مشيرا إلى أن طريقة المعاملة تغيرت بدرجة كبيرة بعد زيارة الملحق العسكري الجزائري في الأردن له قبل أسبوع من إطلاق سراحه، حيث أمره هذا الأخير بالجلوس بجانبه بعد أن تأكد من عدم تعذيبه، وتحدث أمامه مع مدير المحققين وبلهجة صارمة، على حد قوله، عن ضرورة إطلاق سراحه وعودته إلى الجزائر في رحلة 19 مارس لأنه بريء، خاصة أن الملف الذي حقق فيه حول شخصه وتحركاته في الجزائر أكد أنه سليم ولا تشوبه أية شائبة.

المصدر:  صحيفة الخبر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك

SESS, Syndicat des Enseignants du Supérieur Solidaire | 2011-2022 | Recevez notre newsletter