Breaking News

Revue de Presse Nationale

Revue de Presse Internationale

Communiqués et declarations

Historique de la lutte de l'ENSA ex-INA

mardi 17 mars 2015

الشروق | 2500 أستاذ جزائري زاروا الأردن بحجة البحث العلمي؟

أعادت عملية التوقيف الغامض للشرطة الأردنية لأستاذ جامعي جزائري من معهد الاقتصاد بجامعة قسنطينة 2، منذ أسبوع وما يزال في الحجز إلى غاية الآن، قضية الإنزال الضخم للأساتذة الجزائريين من كل الكليات والشُعب العلمية والإنسانية، ومن مختلف الجامعات والمراكز الجامعية في الأردن، بالرغم من أن جامعات المملكة الهاشمية ليست مصنفة ضمن كبريات الجامعات حتى في العالم العربي، بحجة القيام بأبحاث وتربصات في مختلف العلوم بما فيها الطبية، حيث أصبحت الأردن الوجهة الأولى وأحيانا الوحيدة للأساتذة الجامعيين خاصة في العلوم الإنسانية، حتى قارب عددهم 2500 أستاذ خلال عام 2014 حسب مصادر من وزارة التعليم العالي.
وكان عدد من الأساتذة قد راسلوا الوزير السابق السيد حراوبية لأجل توقيف هذه السفريات السياحية النزيف، باسم التربصات والبحث العلمي، وكانت الظاهرة قد بدأت من سوريا في سنة 1994 عندما تحوّلت الجامعات السورية إلى الوجهة الأولى لأساتذة التعليم العالي الجزائريين، ولكن سوق الحامدية بدمشق كشف المئات من الأساتذة الذين حوّلوا سفرياتهم إلى التسوّق، والحصول على العملة الصعبة، حيث تقدّم الجامعة الجزائرية بالعملة الصعبة ما يوازي 210000 دج، لكل أستاذ يتحصل على شهر من التربص في سوريا، بمختلف الحجج ومنها التحضير لشهادة الماجستير أو الدكتوراه  . 
وعندما ساء الوضع الأمني في سوريا تحوّل الأساتذة وبشكل أكبر إلى الوجهة الأردنية، إذ يكفي كل أستاذ تقديم رسالة استقبال من الجامعة المعنية، وهي وثيقة سهل الحصول عليها من الجامعات السورية والأردنية، ليقدمها إلى المعهد الذي ينتمي له وتكون منحة السفر بالعملة الصعبة حسب الأيام التي يقضيها الاستاذ في هذه الجامعات، التي تقوم بختم وثيقة تربصه من دون أدنى مشكلة، حسب اعترافات الأساتذة أنفسهم، خاصة أن الحياة في سوريا والأردن من حيث المبيت والأكل والنقل ليست غالية كما هو الشأن في الدول الأروبية التي لا تقدم أصلا رسالة الاستقبال إلا بشروط علمية صارمة.
وللأسف فإن بعض الأساتذة يستغلون هذه السفريات للقيام بسرقات علمية ويحوّلون ما ينقلوه إلى الجامعة سواء إلى رسالات أو محاضرات للطلبة الجامعيين، ويُجمع الأساتذة بأن مخابر وجامعات الأردن تعرف نقصا فادحا في الإمكانات من حيث التجهيزات العلمية، فيقضي الأستاذ بضع ساعات في المخبر، وقد لا يقضي ساعة واحدة، ثم يتجه إلى أسواق البتراء والعقبة وغيرها من الأسواق الأردنية التي تجلب الآلاف من الأساتذة الجامعيين الجزائريين.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك

SESS, Syndicat des Enseignants du Supérieur Solidaire | 2011-2022 | Recevez notre newsletter