أعلن،
مؤخرا، مجموعة من الأساتذة الجامعيين عبر مختلف جامعات الوطن، عن ميلاد
نقابة جديدة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تمّ تسميتها بـ"نقابة
أساتذة التعليم العالي المتضامنين"، والتي تمّ عقد جمعيتها العامة بداية
فيفري، على مستوى القطب الجامعي مصطفى اسطمبولي بولاية معسكر.
خلّفت حركة الشدّ والجذب والتردّد والإنبطاح أحيانا، من قبل نقابتي التعليم العالي والبحث العلمي "الكناس" و"إيجيتيا" والوزارة الوصية، خيبة أمل لدى عدد كبير من الأساتذة الجامعيين، الذين يرون أنّ كلتا النقابتين لم تؤدّ عملها النقابي على أكمل وجه طيلة السنوات الماضية، بدليل تخبّط القطاع في عدّة مشاكل وعدم الظفر بحقوق الأساتذة ومكاسب هامّة، خصوصا فيما يتعلّق بالشقّ السوسيومهني، ممّا أدّى إلى ظهور حركات تصحيحية، آخرها الحركة التي هزّت نقابة أساتذة التعليم العالي "الكناس"، من خلال إنشقاق بعض النقابيين على مستوى المكاتب الولائية بغرب البلاد، وإنتقاداتهم اللاذعة للمكتب الوطني والممارسة النقابية تحت جناح "الكناس"، كما هو الشأن تقريبا بالنسبة للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
ويؤكّد أساتذة جامعيون "أنّ نقابييها فضّلوا المهادنة ودخول بيت الطاعة والتزمير لرؤساء الجامعات"، بدلا من الدفاع عن حقوق الأساتذة والمطالبة بها لاسيما ما يتعلق بالسكن وشبكة الأجور والمشاكل البيداغوجية والصراعات مع الإدارة. هذا الواقع يصفه البعض بنجاح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إحتواء العمل النقابي وشراء السلم والصمت بطرق مختلفة، باستثناء بعض الحركات الاستعراضية التي تظهر في أوقات مناسبة لا تخدم غالبا إلاّ المصالح الشخصية.
وتشير مصادر جامعية لـ"الشروق"، أنّ الأساتذة لا يقدرون في ظلّ هذه الأوضاع على تغيير هذا الواقع المرّ ووضع حدّ لمظاهر الفساد المتكرّرة على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية، في حين استطاعت نقابات قطاع التربية الوطنية أن تحقق الكثير من المكاسب في السنوات الأخيرة، كما أضاف محدّثو "الشروق" أنّ الشريك الإجتماعي للوزارة "مسؤول من خلال الحفاظ على استقرار القطاع وتطويره، ولكن كذلك بتحسين وضعية الأساتذة الجامعيين".
خلّفت حركة الشدّ والجذب والتردّد والإنبطاح أحيانا، من قبل نقابتي التعليم العالي والبحث العلمي "الكناس" و"إيجيتيا" والوزارة الوصية، خيبة أمل لدى عدد كبير من الأساتذة الجامعيين، الذين يرون أنّ كلتا النقابتين لم تؤدّ عملها النقابي على أكمل وجه طيلة السنوات الماضية، بدليل تخبّط القطاع في عدّة مشاكل وعدم الظفر بحقوق الأساتذة ومكاسب هامّة، خصوصا فيما يتعلّق بالشقّ السوسيومهني، ممّا أدّى إلى ظهور حركات تصحيحية، آخرها الحركة التي هزّت نقابة أساتذة التعليم العالي "الكناس"، من خلال إنشقاق بعض النقابيين على مستوى المكاتب الولائية بغرب البلاد، وإنتقاداتهم اللاذعة للمكتب الوطني والممارسة النقابية تحت جناح "الكناس"، كما هو الشأن تقريبا بالنسبة للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
ويؤكّد أساتذة جامعيون "أنّ نقابييها فضّلوا المهادنة ودخول بيت الطاعة والتزمير لرؤساء الجامعات"، بدلا من الدفاع عن حقوق الأساتذة والمطالبة بها لاسيما ما يتعلق بالسكن وشبكة الأجور والمشاكل البيداغوجية والصراعات مع الإدارة. هذا الواقع يصفه البعض بنجاح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إحتواء العمل النقابي وشراء السلم والصمت بطرق مختلفة، باستثناء بعض الحركات الاستعراضية التي تظهر في أوقات مناسبة لا تخدم غالبا إلاّ المصالح الشخصية.
وتشير مصادر جامعية لـ"الشروق"، أنّ الأساتذة لا يقدرون في ظلّ هذه الأوضاع على تغيير هذا الواقع المرّ ووضع حدّ لمظاهر الفساد المتكرّرة على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية، في حين استطاعت نقابات قطاع التربية الوطنية أن تحقق الكثير من المكاسب في السنوات الأخيرة، كما أضاف محدّثو "الشروق" أنّ الشريك الإجتماعي للوزارة "مسؤول من خلال الحفاظ على استقرار القطاع وتطويره، ولكن كذلك بتحسين وضعية الأساتذة الجامعيين".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك