صعد عمال وموظفون بجامعة سعد دحلب في البليدة، أمس، من حركتهم الاحتجاجية، وأغلقوا باب رئاسة الجامعة، تعبيرا عن عدم وصول ممثليهم إلى اتفاق مشترك يرضي جميع الأطراف المتنازعة ويعيد العمل إلى طبيعته، بعد دخول الاحتجاج أسبوعه الرابع.
وقد تكهرب الجو من جديد بالحرم الجامعي، وتحوّل النزاع بين الإدارة والعمال مباشرة بعد أن أعلن ممثلو المحتجين رفع مسؤوليتهم في تمثيلهم، لعدم إعطاء الإدارة ضمانات لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد لقاء أول أمس، حيث كشف ممثل العمال، سرير نبيل، لـ''الخبر'' بأن المقابلة التي أجراها رفقة زملاء له ورئيس الجامعة لم تأت بأي جديد، وأن هذا الأخير تعمّد عدم إعطائهم أي تطمينات كتابية بخصوص مطلبهم برحيل مستشاره، واكتفى بالقول مرة بأنه قدم استقالته ومرة ثانية بإنهاء مهامه.
من جانبه، رد رئيس الجامعة على جموع المحتجين بإصدار بيان تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، دعا فيه ''الأسرة الجامعية إلى تغليب المصلحة العامة للجامعة وجعلها فوق كل اعتبار، خدمة لمصلحة الطالب''.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك