Breaking News

Revue de Presse Nationale

Revue de Presse Internationale

Communiqués et declarations

Historique de la lutte de l'ENSA ex-INA

dimanche 11 mars 2012

جامعة البليدة | تصريح صحفي : لا ثقـة إلاّ في الوثيقـة

لجنة ممثلي العمّـال والموظفين - جامعة سعد دحلب بالبليدة
رئيس الجامعة خيّب آمال العمال والموظفين
لا ثقـة إلاّ في الوثيقـة
كيف يمكن أن يصدق المواطن عموما والعامل على وجه الخصوص أنّه يعيش في ظل حكومة همّها خدمة مصالحه؟ وكيف له أن يُقنع نفسه فضلا عن إقناع غيره ممّن يهمّه أمر هذه الجامعة أنّ هناك مسعى جادّا لحلحلة الوضع المتأزم وإصلاح الأوضاع المتردية التي خلفتها الممارسات المتخلفة والمتسلطة التي جسّدها الأمين العام السابق والمستشار الحالي لرئيس الجامعة بوحزام عبد المجيد وبمباركة وتزكية رئيس الجامعة ودون أدنى مراعاة لمشاعر وكرامة ومصالح وظروف هؤلاء العمال والموظفين والأساتذة وحتى الطلبة الذين صاروا في النهاية الضحية الأكيدة والتي هي في آخر سلم أولويات السيد رئيس الجامعة ومستشاره المفضل؟

إنّ ما حدث ولا يزال يحدث لحد هذه الساعة في جامعة سعد دحلب بالبليدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع – شأنها في ذلك شأن غيرها من الجامعات والقطاعات الأخرى- من التسيب واللامبالاة والمراوغات الدنيئة والمساومات الحقيرة والتلاعب في النهاية بمصالح هذا الصرح الحضاري والعلمي وبمصالح منتسبيه من عمّال وموظفين وأساتذة وطلبة لهو عين الفساد والديماغوجية والسياسوية الغير مشرفة في حقّ الأسرة الجامعة قاطبة.

لقد تحسر الجميع من عمّال وموظفين وأساتذة وتفاجئوا من سوء النية المبيتة التي تعاملت بها إدارة الجامعة وخصوصا مع الحاشية الجديدة التي جيء بها مؤخرا فقط لإدارة الأزمة والإمعان في تعفينها قصد الإلتفاف على مطالب العمال المحتجين وبالأساس مطلبهم الرئيسي المتمثل في تنحية المستشار بوحزام عبد المجيد بسبب إهاناته للعمال واستعماله لنفوذه والتلاعب بمصالح الجامعة دون أدنى مراعاة لإرادة أزيد من ثمانين ألفا من منتسبيها؛ طلبة وأساتذة وعمّال.

لقد وجد العمّال والموظفون أنفسهم مدفوعين دون سابق إعذار إلى الإحتجاج أمام رئاسة الجامعة يوم 19 فيفري 2012 تنديدا بالممارسات التعسفية والاستبدادية والغير مقبولة التي سلطها بوحزام وأعوانه من الإنتهازيين والمتسلقين على رقاب العمال الذين لا سند لهم في هذا الصرح الذي سادت فيه سياسة الغاب؛ القوي يأكل الضعيف، دون رقيب ولا حسيب، وهذا في ظل غياب تام ومطبق لرئيس الجامعة.

لقد ظنّ المحتجون لأول وهلة أنهم سيجدون ضالتهم في شخص رئيس الجامعة لينصفهم من بطش وجبروت من كان الأجدر به حماية مرؤوسيه وتشريف رؤسائه، لكن وعلى مدى العشرين يوما ظل رئيس الجامعة يراوغ ويناور ويبدي استعداده لفعل أيَّ شيء مهما كان نوعه وعلا ثمنه مقابل أن يتخلى المحتجون فقط عن ذكر إسم بوحزام وكأن الأمر يتعلق بأمر مقدّس من الثوابت التي تزينت بها ديباجة الدستور الجزائري، فما السر الذي يقف وراء هذا التردد والخوف من اتخاذ القرار المطلوب الذي يحفظ مصلحة الجامعة ويجنبها مزيدا من تضييع الوقت والجهد؟

إنّ غالبية العمال المحتجين وباقي شرائح الأسرة الجامعية اسبشروا خيرا بقدوم اللجنة الوزارية التي حلّت بالجامعة ابتداء من 28 فيفري 2012 ولكن وبعد مرور أكثر من ثلاثة عشر (13) يوما لم يتبيّن خيطها الأبيض من خيطها الأسود ، حتى صار الجميع يشكّون أنّها كانت فصلا من فصول المناورة والقفز على المطلب الرئيسي للعمّال المحتجّين.

وفي الأسبوع الأخير عاش العمّال والموظفون والأساتذة والطلبة على الجمر وهم يتابعون فصول الحوار والتفاوض التي باشرتها الوساطة مع ممثلي العمال قصد إيجاد مخرج للوضع ، الأمر الذي رحّب به الجميع وثمّنوه ليستقر بهم زورق الوساطة إلى وثيقة سميت تجاوزا بـ : " محضر اتفاق " تضمن ستة (06) بنود تصب في مجملها في إطار صياغة مخرج على أساس تسوية ودّية من أجل حلّ توافقي يرضي جميع الأطراف، لكن رئيس الجامعة تنصل منه واكتفي فقط بتطمينات شفوية مشترطا أولا رجوع العمّال إلى مناصب عملهم وبعد ذلك يمكن أن يستجيب لمطالبهم، وهكذا " تمخض الجبل فولد فأراً " كما يقال.وهذا بعدما اشرأبت الأعناق طيلة يوم الخميس 08 مارس الجاري إلى ما قيل عنه أنّه قرار إيجابي سيصدر عن رئيس الجامعة يكون في صالح العمال، ليؤخر الإعلان عنه إلى يوم السبت الموالي، وفي الأخير ظهر أنّه مسلك من مسالك الهروب إلى الأمام ودفع الأمور إلى المجهول بدل التكفل بالأمر والإسراع في حلّه وهو لا يقتضي سوى إنهاء مهام مستشار مفوض فوق العادة دون أوراق إعتماد، وفي صباح هذا اليوم زفّت إلينا رئاسة الجامعة عن طريق أحد الوسطاء أنّ المعني بهذا الخلاف قدّم استقالته يوم الخميس إلى رئيس الجامعة الذي قبلها منه ولم يبق سوى تسليم المهام بحرَ هذا الأسبوع!؟

إنّ العمّال والموظفين إذْ ينددون ويستنكرون هذا التماطل المتعمّد والتلاعب المقصود على حساب المصلحة العامة للجامعة والأسرة الجامعية، يؤكدّون عزمهم وإصرارهم على مواصلة إحتجاجهم حتّى تنحية بوحزام وأزلامه، ويدعون السيد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التعجيل في أخذ الإجراءات الضرورية قبل أن يتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه خصوصا مع الإستفزازات التي تصدر عن بعض أعوان بوحزام الجدد والقدامى، وإنهم يحمّلون كامل المسئولية لرئيس الجامعة.

تحيا الجزائر،المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

عمّال وموظفو جامعة سعد دحلب بالبليدة
يوم الأحد 11 مارس 2012.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك

SESS, Syndicat des Enseignants du Supérieur Solidaire | 2011-2022 | Recevez notre newsletter